رفع الصوت على المدعوين السؤال: جزاكم الله خيرا من أسئلة هذا السائل حامد عبد الرزاق من الأردن يقول فضيلة الشيخ ما رأيكم بالداعي الذي إذا غضب من شخص رفع صوته عليه وذكره بأخطائه الماضية وهذا الداعي إلى الله يخطب بالمسجد ويرفع صوته على والديه كذلك؟ الجواب: الشيخ: الذي نرى أن الداعي إلى الله عز وجل يجب أن يكون هو أول من يفعل ما يدعو إليه وأول من يترك ما ينهى عنه لأنه يدعو إلى الله وإذا كان صادقا في ذلك فليتجنب ما ينهى الله عنه ورسوله وليفعل ما أمر الله به ورسوله، وكونه يتكلم على الناس عند الدعوة إلى الله وينتهرهم فيزجرهم يكون بذلك مخطئا لقول الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم) فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) ولأن الله تعالى يعطي بالرفق ما لا يعطيه على العنف ولأن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله ألم يبلغ هذا الداعية ما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن أعرابي دخل المسجد النبوي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فتنحى إلى طائفة من المسجد وجعل يبول فزجره الناس وصاحوا به كيف يبول بمسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولكن النبي صلى الله عليه وسلم الذي آتاه الله الحكمة نهاهم عن ذلك وقال لا تزرموه يعني لا تقطعوا عليه البول دعوه يكمل ولما انتهى أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصب على البول ذنوب من ماء أي دلو أو شبهه ودعا الأعرابي وقال له إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى والقذر إنما هي للصلاة والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال صلى الله عليه وسلم فقال الأعرابي اللهم ارحمني ومحمد ولا ترحم معنا أحدا سر بقول الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه كلمه بلطف ولين وعلمه بالحكمة إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى والقذر إنما هي للصلاة والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال فنصيحتي لكل داعية أن يكون رفيقا في الدعوة إلى الله وأن يبين الشريعة على وجه يطمئن الناس إليها ويفرحون بها لأنه يدعو إلى الله ليس يدعو إلى نفسه و ليس يريد بدعوته أن يطفئ حرارة غيرته بل إنما يريد إصلاح الخلق فليتبع أقرب الطرق وأيسر الطرق إلى إقناع الخلق وهدايتهم. فتاوى نور على الدرب الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8566.shtml
كيف يبلغ المسلم الدعوة إلى الله السؤال: بارك الله فيكم فضيلة الشيخ نختم هذا اللقاء بسؤال أحد الاخوة كيف يبلغ المسلم الدعوة إلى الله وما هي السبل والطرق المثلى في الدعوة إلى الله مأجورين الجواب: الشيخ: يبلغ المسلم الدعوة إلى الله بأن يتجول في بلاد الله عز وجل ويتكلم على الناس ويعظهم وأما الدعوة العامة فتكون في المساجد في المدارس في المجامع وأحسن ما يدعى به عباد الله كلام الله عز وجل ثم كلام رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقوله عليه الصلاة والسلام إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم نعم. فتاوى نور على الدرب الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8470.shtml
الدعاة المبتدعة السؤال: أحسن الله إليكم السائل محمد العنزي من القصيم يقول شيخ الإسلام رحمه الله في الدعاة المبتدعة الذين يدعون إلى الإسلام مثل الأشاعرة والمعتزلة ويقول إن عملهم محمود لأنهم ينقلون هؤلاء من الكفر الذي يخلد صاحبه في النار إلى الإسلام وإن كان صاحبه مبتدعا وفي هذا العصر وجد من هم على هذا النمط من الدعاة المنحرفين عن منهج أهل السنة والجماعة فما رأي فضيلة الشيخ حفظه الله؟ الجواب: الشيخ: رأينا بقطع النظر عن صحة هذا الكلام عن شيخ الإسلام أو لا لأنني لم أعثر عليه ولكني لم أكن أحطت بما كتبه شيخ الإسلام رحمه الله لكن أقول إن الدعوة إلى الخير خير من أي أحد جاءت وقبول الحق واجب من أي أحد كان حتى إن الله عز وجل أقر الحق الذي قاله المشركون في قوله تعالى (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ) فأنكر قولهم الله أمرنا بها وسكت عن قولهم وجدنا عليها آباءنا لأنه حق ولما قال الشيطان لأبي هريرة ألا أدلك على آية في كتاب الله إذا قرأتها في ليلة لم يزل عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فأخبر أعني أبا هريرة بذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال صدقك وهو كذوب ولما جاء حبر من اليهود أي عالم من علمائهم إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال إنا نجد أن الله تعالى يجعل السماوات على إصبع والأراضين على إصبع الحديث ضحك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تصديقاُ لقول الحبر وقرأ (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) فالحق مقبول لكن أنا أخشى أن هذا الداعي الذي لديه بدع أخشى أن ينقل الناس إلى بدعته لا سيما إذا كان عنده فصاحة وبيان وحينئذ يعيش الناس على بدعة وهذه هي المشكلة ولا شك أن نقل الناس من الكفر إلى البدعة التي لا تكفر أحسن لكني أخشى أن تبقى هذه البدعة في قلوبهم ويعتقدون أنها هي السنة. فتاوى نور على الدرب الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8985.shtml
إلقاء محاضرة عن الإسلام داخل الكنيسة السؤال: عرضوا عليه إلقاء محاضرة عن الإسلام في كنيسة . هل يقبل ؟ الجواب: الحمد لله عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب حفظه الله : هذا محل نظر ، لأن المكان لا يليق . إلا على وجه بعيد وهو أن يقال أن المسلمين من قوتهم أعلنوا دينهم في معابد النصارى .. فإذا كان من هذه الناحية فهذا طيب . لكن أخشى أن يكون الأمر بالعكس .. بمعنى أن المسلمين أُخضِعوا إلى أن يتحدثوا عن دينهم في الكنيسة . لذلك أرى أن لا يفعل حذراً من هذه المفسدة . والله تعالى أعلم . الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=11232&dgn=4
داعية سيضطر لترك بلده مع حاجة الناس إليه السؤال: رجل يقوم بإمامة المسجد وإقامة الدروس والمواعظ ، وأهل الحي في حاجة إليه ، وهو يريد أن يترك المسجد نظراً لظروف المعيشة فهل عليه شيء ؟. الجواب: الحمد لله كأنك تقول إن هذا الرجل في حيّه لا يقوم أحد مقامه ، والناس محتاجون إليه ، فهذا يكون تعليمه لهذه الطائفة فرض عين عليه ، فإذا ارتحل نظرنا : إن كان في البلد فبإمكانه أن يأتي إلى المسجد الذي هو فيه سابقاً - وإن كان في طرف البلد – . وإن انتقل إلى بلد آخر ، فإذا كان للضرورة فلا شيء عليه ، كما لو سافر لطلب الرزق وليس عنده ما يقيته ، فمثل هذا لا حرج عليه ، وعلى الجماعة أن يبحثوا لهم عن شخص آخر يقوم مقامه ، أو يقوموا بكفاية هذا الرجل حتى يتفرغ لهم . فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله . "لقاءات الباب المفتوح" (3/420) . http://www.islam-qa.com/index.php?ref=69862&ln=ara
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire