dimanche 15 janvier 2017
فتاوى نور على الدرب
هل يصح تخصيص هذا الدعاء لتفريج الهم ؟ السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ الفاضل عبدالرحمن السحيم حفظه الله هل يصح تخصيص هذا الدعاء لتفريج الهم ؟ دعاء يفرج همك باذن الله عليكم بالتوجه إلى الله ووالله لن يخيبكم الله...بإذنه سبحانه اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت فصل على محمد و آل محمد و اكشف ما بي من ضر انك ارحم الراحمين لا اله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال اللهم اغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمَّن سواك اللهم و إن كانت ذنوبنا عظيمة فإنا لم نرد بها القطيعة إلى من نلتجئ إن طردتنا؟ من يقبل علينا إن أعرضت عنا اللهم أحسن خاتمتنا اللهم توفنا وأنت راض عنا يا من أظهر الجميل.. وستر القبيح.. يا من لا يؤاخذه بالجريرة.. يا من لا يهتك الستر.. يا عظيم العفو.. يا حسن التجاوز.. يا واسع المغفرة.. يا باسط اليدين بالرحمة.. يا باسط اليدين بالعطايا.. يا سميع كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. يا كريم الصفح.. يا عظيم المن.. يا مقبل العثرات.. يا مبتديا بالنعم قبل استحقاقها..أغفر لنا وأرضى عنا وتب علينا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم الحمد لله الذى تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك .. يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار.. تركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا.. وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله .. مما يكره الله قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا الدعاء الثاني اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفوا عند الحساب وأمانا من العذاب ونصيبا من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسليمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة اللهم ارزقني حسن الخاتمة اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين اللهم ثبتني عند سؤال الملكين اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا اللهم قوي ايماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على اعدائك اعداء الدين اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك والحقنا بهما يا رب العالمين وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رجاء من الجميع أن ينشر هذا الدعاء لكي نكسب ثواب .... والدعاء للراسل حتى تقول لك الملائكة " ولك بالمثل الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . وحفِظك الله ورعاك . هذا دعاء عام ، وليس مُختَصّا بِتفريج الهم . وأما دعاء تفريج الهمّ فهو في قوله عليه الصلاة والسلام : ما أصاب أحدا قط هَمٌّ ولا حٌزن فقال : اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك ، عَدْل فيّ قضاؤك . أسألك بكل اسم هو لك سَمّيت به نفسك ، أو عَلَّمْتَه أحدًا من خَلْقِك ، أو أنزلته في كِتابك ، أو استأثرت به في عِلم الغيب عندك أن تَجْعَل القرآن ربيع قلبي ونُور صدري وجَلاء حزني وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله هَـمَّـه وحُزْنه ، وأبدله مكانه فَرَجًا . فقيل : يا رسول الله ألا نَتَعَلّمها ؟ فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . رواه الإمام أحمد . ويُلْحَظ قول الكاتب في آخر الدعاء (والدعاء للراسل) والصحيح الدعاء للمُرْسِل . والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=45593 على من تجب الدعوة إلى الله السؤال: هل الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم ومسلمة أم تقتصر على العلماء وطلاب العلم فقط ؟ الجواب: الحمد لله إذا كان الإنسان على بصيرة فيما يدعو إليه فلا فرق بين أن يكون عالماً كبيراً يشار إليه أو طالب علم مجد في طلبه أو عامياً لكنه علم المسألة عليماً يقيناً .. فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( بلغوا عني ولو آية ) ولا يشترط في الداعية أن يبلغ مبلغاً كبيراً في العلم ، لكنه يشترط أن يكون عالماً بما يدعو إليه ، أما أن يقوم عن جهل ويدعو بناء على عاطفة عنده فإن هذا لا يجوز . ولهذا نجد عند الإخوة الذين يدعون إلى الله وليس عندهم من العلم إلا القليل نجدهم لقوة عاطفتهم يحرمون ما لم يحرمه الله ، ويوجبون ما لم يوجبه الله على عباده ، وهذا أمر خطير جداً ، لأن تحريم ما أحل الله كتحليل ما حرم الله ، فهم مثلاً إذا أنكروا على غيرهم تحليل هذا الشيء فغيرهم ينكر عليهم تحريمه أيضاً لأن الله جعل الأمرين سواء . فقال : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) . الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=2023 بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟ السؤال: إذا أراد الإنسان أن يدعو إنساناً آخر كيف يبدأ معه وبماذا يكلمه ؟ الجواب: الحمد لله كأن السائل يريد أن يدعو إلى الله ، والدعوة إلى الله لا بد أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة ولين الجانب وعدم التعنيف واللوم والتوبيخ . ويبدأ بالأهم فالأهم . كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث رسله إلى الآفاق آمرهم أن يبدؤوا بالأهم فالأهم وقد قال لمعاذ حين بعثه إلى اليمن : ( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله ، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإذا أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ) ، فيبدأ بالأهم فالأهم ويتحين الفرص والوقت المناسب وإيجاد المكان المناسب لدعوتهم . فقد يكون من المناسب أن يدعوه إلى بيته ويتكلم معه ، وقد يكون من المناسب أن يذهب هو إلى بيت الرجل ليدعوه ، ثم يكون من المناسب أن يدعوه في وقت دون وقت ، فعلى كل حال المسلم العاقل البصير يعرف كيف يتصرف في دعوة الناس إلى الحق . الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.islam-qa.com/special/index.php?ref=1703&ln=ara&subsite=17 أيها أفضل التفرغ للدعوة أو لطلب العلم السؤال: أيهما أفضل : التفرغ للدعوة إلى الله عز وجل أم التفرغ لطلب العلم ؟. الجواب: الحمد لله طلب العلم أفضل وأولى , وبإمكان طالب العلم أن يدعو وهو يطلب العلم , ولا يمكن أن يقوم بالدعوة إلى الله وهو على غير علم , قال الله تعالى : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ) يوسف/108 , فكيف يكون هناك دعوة بلا علم ؟ ولا أحد دعا بدون علم أبداً , ومن يدعو بدون علم لا يُوفق . من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم ، الصفحة ( 145). http://www.islam-qa.com/index.php?ds=qa&lv=browse&QR=13485&dgn=4&ln=ara هل يجب على الداعية أن يترك السنة إذا كان يترتب على تطبيقها أن تسب هذه السنة السؤال: يقول السائل: فضيلة الشيخ: هل يؤخذ من الاية {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} هل يؤخذ منها أنه يجب على الداعية أن يترك السنة إذا كان يترتب على تطبيق هذه السنة أن تُسبَّ هذه السنة، كتقصير الثياب وغيرها؟ وجزاكم الله خيرًا؟ الجواب: إن ترك السنة ليس فيها سب للاخرين فلا تنطبق عليه الاية، لكن ربما يؤخذ ترك السنة من دليل آخر من السنة وهو ترك النبي صلى الله عليه وسلّم بناء البيت «الكعبة» على قواعد إبراهيم خوفًا من الفتنة؛ لأنهم كانوا حديثي عهد بكفر، فمثلاً إذا كانت السُّنة من الأمور المستغربة عند العامة والتي يتهم الإنسان فيها بما ليس فيه فإن الأولى والأفضل أن الإنسان يمهد لهذه السُّنة في القول قبل أن يتخذها بالفعل، يبين للناس في المجالس، في المساجد، في أي فرصة مناسبة يبين لهم الحق حتى إذا قام بفعله. فإذا الناس قد اطمأنوا وفهموا وعرفوا. وأنا أجزم أن العامة قد يكرهون السُّنة؛ لأن هذا الرجل هو الذي فعلها ولا يكرهونها لأن رجلاً آخر فعلها. لو أن أحدًا من أهل العلم المعتبرين عند العامة رفع ثوبه لم يكن استنكار الناس لهذا العمل كاستنكارهم له إذا وقع من شخص آخر لا يعتبرونه عالمًا ولا يثقون به، وهذا أمرٌ معلوم. وإذا كان الأمر كذلك؛ فإن الأولى أن تتدرج بالعامة بحيث إذا فعلت فعلاً يستنكرونه يكون عندهم علم مسبق به حتى يرد على قلوبهم وهي غير فارعة من العلم به. الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17816.shtml أريد أن أكون داعية ولكن لا يوجد لدي الأسلوب المناسب السؤال: أنا شاب أريد أن أكون داعية.. ولكن لا يوجد لدي الأسلوب المناسب، هل الشريط الإسلامي والكتاب الإسلامي المفيد، يكفي بأن أقوم بنشره أو توزيعه، أفيدونى جزاكم الله خيرًا؟ الجواب: نعم، لا شك أن الإنسان قد لا يتمكن من الدعوة بنفسه، ولكنه يتمكن من الدعوة بنشر الكتب النافعة والأشرطة النافعة، ولكنه بناءً على أنه لا يستطيع الدعوة بنفسه، فإنه لا ينشر هذه الكتب، ولا هذه الأشرطة، إلاَّ بعد عرضها على طالب علم، ليعرف ما فيها من خطأ، حتى لا يوزع هذا الرجل ما كان خطأً وهو لا يشعر به، وله أيضًا ـ بل من أساليب الدعوة ـ أن يتفق مع طالب علم، بأن يكتب طالب العلم ما فيه الدعوة إلى الخير، ويكون تمويل هذا على هذا الرجل الذي لا يستطيع الدعوة بنفسه. الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17816.shtml اللين مع الكفار بقصد الدعوة السؤال: ما حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم ؟.. الجواب: الحمد لله قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : " لا شك أن المسلم يجب عليه أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم لأن هذه هي طريقة الرسل وأتباعهم قال الله تعالى : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) الممتحنة / 4 ، وقال تعالى : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) المجادلة / 22 . وعلى هذا لا يحل لمسلم أن يقع في قلبه محبة ومودة لأعداء الله الذين هم أعداء له في الواقع . قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) الممتحنة / 1 . أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم فهذا لا بأس به ، لأنه من باب التأليف على الإسلام ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به . وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولاسيما كتاب " أحكام أهل الذمة " لابن القيم - رحمه الله -." انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله 3/31 . http://islamqa.com/index.php?ln=ara&QR=41631 حكم إعطاء الكافر المصحف وبهامشه الترجمة السؤال: هل يجوز إعطاء الكفار ترجمة للقرآن تحتوي على النص باللغة العربية من أجل الدعوة ؟ الجواب: الحمد لله عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إعطاء الكافر ترجمة للقرآن تحتوي على النص باللغة العربية والترجمة والتفسير بنفس الحجم ؟ فأجاب حفظه الله : المعروف - سلمك الله - عند العلماء أنه لا يجوز أن يسلّط الكافر على القرآن ، ولكن يدعو الكافر - إذا كان صادقاً يريد أن يعرف عن القرآن - يدعوه إلى المكتبة سواء كانت مكتبة بيته أو مكتبة عامة ويريه القرآن بين يديه . انتهى ، وإذا وجدت ترجمة لمعاني القرآن الكريم دون وجود النصّ العربي فلا حرج في إعطائها للكافر ، والله أعلم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://islamqa.com/index.php?ds=qa&lv=browse&QR=3996&dgn=4&ln=ara أخشى العاقبة وردة الفعل بعد النصيحة السؤال: بارك الله فيكم في آخر سؤال للمستمعة أم جويرية من الكويت تقول إنني ممن تحب النصيحة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما أمر الشرع بذلك في قضايا كثيرة خاصةً التبرج وترك الحجاب خاصةً السلوك الغير مستحب ولكنني أخشى العاقبة وردة الفعل خاصةً إذا كنت نصيحتي لأناسٍ لا اعرفهم فبماذا تنصحونني يا فضيلة الشيخ مأجورين؟ الجواب: الشيخ: ننصحك بأن تستمري على الدعوة ِإلى الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنتائج ليست إليك أنتي مأمورة بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأما النتيجة فهي إلى الله كما قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم (إنما عليك البلاغ) وقال سبحانه وتعالى (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر) وقال تعالى (فإن توليتم فاعلموا أن ما على الرسول إلا البلاغ المبين) وقال تعالى (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) فأنتي استمري في الدعوى إلى الله والنصح في عباده والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومع النية الصادقة يحصل خيرٌ إن شاء الله تعالى ومسألة النية الصادقة الصحيحة وإتباع الحكمة في الدعوة والأمر والنهي نعم. فتاوى نور على الدرب الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7924.shtml الصفات والشروط التي يجب أن تتوفر في الداعية السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع للبرنامج رمز لاسمه بـ وليد ع. س. يقول في السؤال الأول ما الصفات والشروط التي يجب أن تتوفر في الداعية أرجو بهذا إفادة؟ الجواب: الشيخ: الداعية إلى الله سبحانه وتعالى عمل عملاً من أحسن الأعمال الطيبة قال الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) ولكن لا بد للداعية من أمور الأمر الأول أن يكون عالماً بما يدعو إليه أي عالماً بشرع الله حتى لا يدعو الناس إلى ضلال وهو لا يشعر ولا يعلم فلا بد أن يتعلم أولاً ما هي السبيل التي يدعو إليها وما هي الأعمال التي يدعو إليها وما هي الأقوال التي يدعو إليها وما هي الأعمال التي ينهي عنها وهكذا ثانياً أن يكون عالماً بأحوال من يدعوهم لأن المدعويين تختلف أحوالهم فمنهم ذو العلم الذي يحتاج إلى قوة في الجدل والمناظرة ومنهم من دون ذلك ومنهم المعاند ومنهم من ليس كذلك فتختلف الأحوال بل تختلف الأحكام باختلاف الأحوال ولهذا لما بعث النبي صلي الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن قال له إنك تأتي قوماً أهل كتاب فبين لهم حالهم من أجل أن يكون مستعداً لهم لينزلهم منزلتهم ثالثاً أن يستعمل الحكمة في دعوته فينزل كل إنسان منزلته وينزل كل شأن منزلته فيبدأ بالأهم فالأهم لأن النبي صلي الله عليه وسلم لما بعث معاذ إلى اليمن قال له (وليكن أول ما تدعوهم إليه بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فإن هم أجابوك لذلك فاعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أجابوك لذلك فاعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنياهم وترد على فقرائهم) فرتب النبي عليه الصلاة والسلام الدعوة بحسب أهميته ما يدعو إليه وليس من الحكمة أن ترى رجلاً كافراً يشرب الدخان فتنهاه عن شرب الدخان قبل أن تأمره بالإسلام وهذا أمر مهم يخفى على كثير من الدعاة حيث تجده يتعلق بالأمور الجزئية دون الأمور الكلية العامة رابعاً ينبغي للداعية أن يكون على جانب من الخلق القولي والفعلي والهيئي بمعنى أن تكون هيئته لائقة بالدعاية وأن يكون فعله لائقاً بالداعية وإن يكون قوله لائقاً بالداعية حيث يكون متأنياً مطمئناً ذا نظر بعيد حتى لا يتجشم الصعاب مع إمكان تلافيها وحتى لا يرتكب عنفاً مع إمكان الدعوة باللين وهكذا يجب أن يكون الإنسان على حال يدعو الناس إلى دين الله باعتبار هذه الحال لأن كثير من الناس ربما يدعو الناس إلى الله عز وجل ولكن أعماله وأقواله لا توجب قبول ما يقول لكونه مخالفاً لما يدعو الناس إليه ومن الناس من يكون داعياً إلى الناس بحاله قبل أن يكون داعياً بمقاله بمعنى أن الناس إذاراوه ذكروا عز وجل وأطمأنوا ولانوا إلى الحق فلا بد لداعية أن يراعي مثل هذه الأمور ليكون قبول الناس لدعوته أكثر وأتم. ↔فتاوى نور على الدرب*↓
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire